وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم إذا وجدت نفسك غير قادر على فعل الطاعات ..!لاتقدر على قيام الليل بالرغم من سماعك للآيات والأحاديث في فضله وتتمنى أن تحأفظ عليه كل ليله ...لكن عندما يحل الليل تجد نفسك متعبا منهكا وتنشغل في أي شي وتنام ولاتقوم الليل ..تتمنى أن تصوم صيام داوود ...!فتأخذ الاحتياطات وتتسحر وتصبح في النهار وتجد نفسك متعبا فلا تصوم !!!تتمنى أن تختم القرآن كل أسبوع مثل السلف .. لكنك تجده ثقيل عليك !! لو حدث لك ذلك فاعلم أن من ورائه ...{ ذنب ...قال سفيان الثوري : " حرمت قيام الليل لخمسة أشهر لذنب أصبته "وفي بعض الروايات ذكر أن الذنب الذي أصابه سفيان أنه مر على رجل يتكلم فقال في نفسه :" هذا مرائي "........ ؤانت !؟ماحرمك من الطاعه ؟! وقال رجل لابن مسعود :" لآأستطيع قيام الليل ، فقال : أبعدتك الذنووب "فقد تكون تسير على طريق الالتزام ولاتقع في الذنوب المعتاده بين الناس لكن هذا الذنب قد يكون كلمه قلتها دون أن تلقي لها بالا فتعاقب عليها ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أن العبد ليتكلم بالكلمة لايلقي لها بالا يهوى بها في جهنم " [رواه البخاري]تذكر أن الذنب الذي تحتقره أنت عظيم عند الله تعالى :[ وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ]هذا وصل اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وأله وسلم
